تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ} (5)

قوله : { ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم

القيامة } يعني : أوثانهم { وهم عن دعائهم غافلون( 5 ) } يعني : الأوثان عن دعاء من عبدها غافلون . قال محمد : قال ( من ) وهو لغير ما يعقل ؛ لأن الذين عبدوها أجروها مجرى ما يميز ، فخوطبوا على مخاطبتهم ؛ كما قالوا : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } . [ الزمر :3 ] .