{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه } هو المشرك ، اتخذ هواه إلها ؛ فعبد الأوثان من دون الله . قوله : { وأضله الله على علم وختم على سمعه } فلا يسمع الهدى من الله ، يعني سمع قبول { وقلبه } أي : وختم على قلبه ؛ فلا يفقه الهدى .
{ وجعل على بصره غشاوة } فلا يبصر الهدى { فمن يهديه من بعد الله } أي : لا أحد { أفلا تذكرون( 23 ) } . قال محمد : غشاوة : غطاء ، ومنه غاشية السرج ، وأنشد بعضهم :
صحبتك إذ عيني عليها غشاوة *** فلما انجلت قطعت نفسي ألومها{[1248]}
ويقال : غُشاوة برفع الغين ، وغَشوة بفتحها بغير ألف ، وقد قرئ بهما{[1249]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.