الآية 5 ثم ذكر سفههم ، وبيّن نهاية تعنّتهم ، وهو قوله تعالى : { ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة } [ يحتمل وجهين :
أحدهما : ]{[19276]} لأنه لا يملك إجابته ، ولا يحتمل ذلك .
والثاني : { لا يستجيب له إلى يوم القيامة } ثم إجابته يوم القيامة إجابة باللعن والتّبرّي كقوله تعالى : { ويوم القيامة يكفُر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا } [ العنكبوت : 25 ] وقوله عز وجل : { إذ تبرّأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا } [ البقرة : 166 ] وقوله عز وجل : { ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤُكم } [ يونس : 28 ] وغير ذلك من الآيات التي فيها ذكر تبرّي بعضهم من بعض ولعن بعضهم بعضا ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وهم عن دعاءهم غافلون } لم يكن منهم لهم أمر بذلك ولا دعاء ولا شيء من ذلك كقوله تعالى : { إن كنا عن عبادتكم لغافلين } [ يونس : 29 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.