{ فَأَمَّا } تفصيل للعرض : ها : صوت يصوّت به فيفهم منه معنى «خذ » كأفّ وحس ، وما أشبه ذلك . و { كتابيه } منصوب بهاؤم عند الكوفيين ، وعند البصريين باقرؤا ، لأنه أقرب العاملين . وأصله : هاؤم كتابي اقرؤا كتابي ، فحذف الأوّل لدلالة الثاني عليه . ونظيره { اتُونِى أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً } [ الكهف : 96 ] ، قالوا : ولو كان العامل الأوّل لقيل : اقرؤه وأفرغه ، والهاء في { كتابيه } للسكت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.