{ وإذ قال إبراهيم رب أرني } من رؤية العين { ولكن ليطمئن قلبي } ليزداد سكوناً ويقيناً وطمأنينة واختلفوا في سبب سؤال ابراهيم هذا على أقوال : قيل : احب ان يعلم ذلك علم عيان دون علم استدلال ، وقيل : سأل عن قومه وان اضاف السؤال إلى نفسه كما فعل موسى في سؤال الرؤية ، وقيل : بشَّر الملك ابراهيم بأن الله اتخذه خليلاً والله يجيبُ دعوته ويحي الموتى بدعائه ، قوله تعالى : { فخذ أربعة من الطير } قيل : طاووس وديكاً وغراباً وحمامة { فصرهن إليك } أي قطعهن ، وقيل : بالضم املهن اليك وبالكسر قطعهن ، وقيل : المراد بالآية قطعهن وهو قوله الاكثر لان إبراهيم ( عليه السلام ) قطع أعضاءها ولحمها وريشها ودمها وخلط بعضها ببعض { ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً } قيل : على اربعة جبال ، وقيل : سبعة ، وقيل : تسعة جبال ففعل ذلك إبراهيم وأمسك رؤوسهم عنده ثم دعاهن فذلك قوله تعالى : { ثم ادعهن } وقل لهن : تعالين بإذن الله تعالى فجعل أمر الطير يطير بعضها إلى بعض ثم أتته { سعياً } على أرجلهن ويلقى كل طائر رأسه فذلك قوله تعالى : { يأتينك سعياً } يعني ساعيات مسرعات
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.