تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيٗاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (260)

{ وإذ قال إبراهيم رب أرني } لما حاجه نمرود في الإحياء ، أو رأى جيفة تمزقها السباع . { أو لم تؤمن } ألف إيجاب .

ألستم خير من ركب المطايا *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

{ ليطمئن قلبي } بعلم المشاهدة بعد علم الاستدلال من غير شك . { أربعة } ديك ، وطاووس ، وغراب ، وحمام . { فصرهن } بالضم والكسر واحد ضمهن إليك ، أو قطعهن فيتعلق إليك بخذ . { على كل جبل } أربعة أجبال ، أو سبعة ، أو كل جبل .