تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ} (85)

{ قال فإنا قد فتنا قومك } يعني امتحنَّاهم بما حدث في بني إسرائيل من أمر العجل وألزمنا عند ذلك النظر لتعلموا أنه ليس بإله ، وأن الله سبحانه وتعالى ليس بصفة الأجسام { وأضلَّهم السامريّ } يعني دعاهم إلى الضلال وهو أشدّهم ضلالاً ، وهو منسوب إلى قبيلة من بني إسرائيل يقال لها السامرة ، وقيل : كان عِلجاً من قرمان واسمه موسى ابن ظفر ، وكان منافقاً ، وكان من قوم يعبدون البقر