تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارٗا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِيُّ} (87)

{ قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا } ، قيل : لم نعتمد ذلك ، وقيل : بملكنا وطاقتنا ، وقيل : بأن ملكنا أمرنا ، وقيل : لم نملك الصواب ولكن أخطأنا { ولكنَّا حُمِّلنا أوزاراً من زينة القوم } من حلي آل فرعون ، وذلك أن موسى أمرهم أن يستعيروا من حليهم ، وقيل : كانت غنائم آل فرعون ولم يكن لهم حلالاً فجمعوها ودفعوها إلى السامري { فقذفناها } ، قيل : في نار السامري التي أوقدها في الحفرة وأمر بأن يطرح فيها الحلي { فكذلك ألقى السامريّ } أراهم أنه يلقى حلياً في يده مثل ما ألقوا ، وإنما ألقى التربة الذي أخذها من موطئ حيزوم فرس جبريل