تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمۡ هَٰذَا فَسۡـَٔلُوهُمۡ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ} (63)

فأجاب : { فقال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون } ، قيل : مفيد بقوله : { إن كانوا ينطقون } يعني إن قدروا على النطق قدروا على الفعل أو على ما قاله جار الله : استهزاء بهم ، ومتى قيل : لم قال فاسألوهم ولم يقل فاسألوه وإنما أراد الكبير ؟ قالوا : لأنه كان مُبْهَم كالأمير عندهم يعظمونه فخاطب بلفظ العظماء استهزاء بهم ، وقيل : أراد فاسألوهم بأجمعهم