تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَنَجَّيۡنَٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا لِلۡعَٰلَمِينَ} (71)

{ ونجّيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين } ، قيل : أمرهما بالهجرة إلى الشام ليعلم الناس الذي قيل : إلى أرض مكة ، وقيل : أرض بيت المقدس ، وقيل : نجاهما من العراق إلى الشام ، وبركاته لأن أكثر الأنبياء يعثرا فيها نشرت في العالمين شرائعهم ، وقيل : بارك الله فيه بكثرة الماء والشجر والخصب وطيب عيش الغني والفقير ، وعن سفيان أنه خرج إلى الشام فقيل له : إلى أين ؟ فقال : إلى بلد يملأ فيه الجراب بدرهم ، وقيل : ما من ماء عذب إلاَّ وينبع من أصله من تحت الصخرة إلى بيت المقدس ، وروي أنه نزل بفلسطين ولوطا بالمؤتفكات وبينهما مسير يوم وليلة