{ قالوا حرّقوه وانصروه آلهتكم إن كنتم فاعلين } قيل : إن كنتم تفعلون الانتصار منه لآلهتكم فليس الإِحراق ، قال جار الله : اجمعوا رأيهم لما غلبوا بإهلاكه ، وهكذا المبطل إذا نزعت شبهته بالحجة وافتضح لم يكن أحداً أبغض إليه من المحق ، ولم يبق له مفزع إلا المناصبة كما فعلت قريش برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين عجزوا عن المعارضة ، والذي أشار بتحريقه رجلٌ من أكراد فارس فخسف الله به الأرض ، وقيل : الذي أشار بتحريقه نمرود ، وروي أنهم حين همّوا بإحراقه حبسوه ثم بنوا بيتاً كالحصيرة بكوثى ، وجمعوا شهراً أصناف الخشب الصلاب حتى كانت المرأة لتمرض فتقول : لئن عافاني الله لأجمعن حطباً لإِبراهيم ، ثم أشعلوا ناراً عظيمة كانت الطير تحرق في الجوّ من وهجها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.