{ فجعلهم جذاذاً } قطعاً من الجذ وهو القطع { إلاَّ كبيراً لهم } وإنما استثنى الكبير لأنه غلب على ظنِّه أنهم لا يرجعون إلا إليه لما تسامعوه من إنكارهم لدينهم وسنَّة لآلهتهم ، ومعنى هذا { لعلّهم إليه يرجعون } إلى إبراهيم فسألوه ليبين لهم بطلانهم ، وقيل : إلى الكبير فيسألونه وهو لا ينطق فيعلمون ضعفها ، فلما رجعوا من عيدهم مروا ببيت آلهتهم فيقولون : ما لهؤلاء مكسرة ؟ وما لك صحيحاً ؟ والفأس على عاتقك ؟ ! قال : هذا بناء على ظنه بهم لما خرب وذاق من مكابرتهم لعقولهم واعتقادهم في آلهتهم وتعظيمهم لها ، وقوله تعالى : علمه أنهم لا يرجعون إليه استهزاء بهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.