تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ} (51)

{ يأيها الرسل كلوا من الطيّبات } الخطاب عام للجميع ، وقيل : هو خطاب لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والطيبات قيل : الحلال ، وقيل : كل ما يستطاب ، وروي أن عيسى كان يأكل من غزل أمه { واعملوا صالحاً } هو أمرٌ بالطاعات { إني بما تعملون عليم } فمجازيكم بأعمالكم وفيه تحذير عن مخالفته . . . . . . . بطاعته