تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَايَةٗ وَءَاوَيۡنَٰهُمَآ إِلَىٰ رَبۡوَةٖ ذَاتِ قَرَارٖ وَمَعِينٖ} (50)

{ وجعلنا ابن مريم وآمه آية } ثم عطف على ما تقدم بذكر عيسى ( عليه السلام ) وجعلهما آية ومعجزة لعيسى ( عليه السلام ) { وآويناهما إلى ربوة } أي أرض مرتفعة قيل : فلسطين ، وقيل : دمشق ، وقيل : أرض بيت المقدس فإنها كبد الأرض وأقرب إلى السماء بثمانية عشر ميلاً عن كعب { ذات قرار ومعين } قيل : ذات استواء وسعة يستقر عليها ، وقوله : { معين } ماء جاري ظاهراً