تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَيۡرِ هُدٗى مِّنَ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (50)

{ فإن لم يستجيبوا لك } أي لم يجيبوا في ذلك ولم يأتوا بحجة { فاعلم إنما يتبعون أهواءهم } وهو تقليد السلف وما تهوى أنفسهم قوله تعالى : { ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله } أي من غير بيان وهداية { إن الله لا يهدي القوم الظالمين } ، قيل : لا يهديهم إلى الجنة والثواب ، وقيل : لا يلطف