[ قوله ] : { فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ } : استجاب بمعنى أجاب . قال الزمخشري : " فإنْ قلتَ : ما الفرقُ بين فعلِ الاستجابة في الآيةِ وبينه في قولِه :
3620 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** فلم يَسْتَجِبْه عند ذاك مُجِيْبُ
حيثُ عُدِّيَ بغيرِ لامٍ ؟ قلت : هذا الفعلُ يتعدَّى إلى الدعاء بنفسِه وإلى الداعي باللام ، ويُحْذَفُ الدعاء إذا عُدِّي إلى الداعي في الغالب ، فيقال : " استجاب اللهُ دعاءَه " أو " استجاب له " ، ولايكاد يُقال : استجاب له دعاءَه . وأمَّا البيتُ فمعناه : فلم يَسْتَجبْ دعاءَه على حذفِ المضاف " . قلت : قد تقدَّم تقريرُ هذا في البقرة ، وأنَّ استجابَ بمعنى أجاب . والبيتُ الذي أشار إليه هو : وداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيب إلى النَّدى *** فلم يَسْتَجِبْه عند ذاك مُجيبُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.