قوله تعالى : { إن في خلق السموات والأرض } الآية ، روي عن ابن عباس جاءت قريش إلى اليهود وقالوا : ما جاءكم به موسى ؟ قالوا : العصا ويده البيضاء ، فأتوا النصارى وقالوا : ما جاءكم به عيسى ؟ قالوا : كان يبرئ الأكمَّه والأبرص ويحيي الموتى ، فأتوا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقالوا : ادع لنا ربَّك يجعل لنا الصفا ذهباً فنزلت الآية ، وروي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " ويل لمن لاكها بين فكَّيه ولم يتأملها " ، يعني هذه الآيات ، وروي : " ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها " وعن علي ( عليه السلام ) : " أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا قام من الليل تسوك ثم ينظر إلى السماء ثم يقول : إن في خلق السموات والأرض الآية " وحكي أن الرجل من بني إسرائيل كان إذا عبد الله ثلاثين سنة أظلته سحابة فعبد واحدٌ منهم فلم تُظِلُّه فقالت له أُمُّه : لعل فرطةً فرطت منك في مدتك ؟ قال : ما أذكر : قالت : لعل نظرت مرة في السماء فلم تعتبر ؟ قال : لعل ، قالت : فما أُتِيت إلا من ذلك
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.