قوله تعالى : { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب } يعني اليهود { لتبيننه للناس } يعني تبينوا الكتاب { ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم } دليل على أن القوم عملوا به على غير ما أمروا وكفى به دليلاً على أنه مأخوذ به على العلماء ان يبينوا الحق وما عَلّموه للناس ولا يكتموا منه شيئاً ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من كتم علماً عن أهله ألجمه الله بلجام من نار " ، وعن محمد بن كعب : لا يحل لأحد من العلماء ان يسكت على ما علمه ولا يحل لجاهل أن يسكت على جهله حتى يسأل ، وعن علي ( عليه السلام ) : " ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا " ، وقُرئ ليُبيننه للناس ولا يكتمونه بالياء فيهما لأنهم غُيَّبٌ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.