تفسير الأعقم - الأعقم  
{ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (41)

{ ظهر الفساد في البر والبحر } نحو الجدب والقحط ، وقلّة الريع في الزراعات ، والربح في التجارات ، ووقوع الموتان في الناس والدواب ، وكثر الغرق والحرق ، ومحق البركات من كل شيء ، وقلة المنافع في الجملة ، وكثرة المضار ، وعن الحسن : المراد بالبحر مدن البحر ، وعن عكرمة : العرب تسمي الأمصار البحار ، وعن ابن عباس : ظهر الفساد في البر بقتل ابن آدم أخاه ، وفي البحر بأن جلندى كان يأخذ كل سفينة غصباً { بما كسبت أيدي الناس } كسبت معاصيهم وذنوبهم { ليذيقهم بعض الذي عملوا } قيل : عقوبات بعض الذي عملوا { لعلهم يرجعون } عن أفعالهم القبيحة