تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (21)

{ ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر } ، قيل : مصائب الدنيا ومحنها ، وقيل : القتل يوم بدر ، وقيل : العذاب في القبر ، وقيل : الأخدود { لعلهم يرجعون } أي يتوبون عن الكفر ولعلهم يريدون الرجوع ويطلبونه ، فإن قيل : كيف يصح قوله : { لعلهم يرجعون } ؟ قالوا : معناه وعدهم بها وأخبرهم دون العذاب الأكبر وهو يوم القيامة