{ يا أيها النبي اتق الله } الآية نزلت في أبي سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل قدما المدينة بأمان ونزلوا على عبد الله بن أبي ودخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسألوه أن يرفض ذكر آلهتهم ، وأن يقول أن لها شفاعة لمن عبدها وندعك وربك ، فشق ذلك عليه وقال لهم عمر : اخرجوا في لعنة الله وغضبه ، وقيل : نزلت في وفد من ثقيف طلبوا أن يمتعهم باللات والعزى ، قوله : { اتق الله } خطاب له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمراد المكلفين ، وقوله : اتق الله معناه داوم على التقوى { ولا تطع الكافرين والمنافقين } لا تساعدهم على شيء ولا تقبل لهم رأياً ولا مشورة فإنهم أعداء الله وأعداء الدين والمؤمنين { إن الله كان عليماً حكيماً } بالصواب من الخطأ والمصلحة من المفسدة ، وقوله : { حكيماً } لا يفعل شيئاً ولا يأمر به إلاَّ بداعي الحكمة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.