تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ} (60)

{ ألم أعهد إليكم } اليوم ، يعني ألم آمركم على ألْسِنَة الرسل في الكتب المنزلة ؟ قال جار الله : العهد الوصية ، وعهد الله اليهم ما ركزه فيهم من أدلة العقل وأنزل عليهم من دلائل السمع { أن لا تعبدوا الشيطان } وعبادة الشيطان طاعته فيما يوسوس به اليهم