تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ} (66)

{ ولو نشاء لطمسنا على أعينهم } أي محونا على أعينهم فأعميناهم قيل : أعميناهم عن الهدى ، وقيل : عمياً يرددون { فاستبقوا الصراط } أي طلبوا الطريق إلى مقاصدهم فلم يهتدوا ، وقيل : طلبوا طريق الحق وقد عموا منه { فأنى يبصرون } أي فكيف يبصرون