تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلۡأَخۡضَرِ نَارٗا فَإِذَآ أَنتُم مِّنۡهُ تُوقِدُونَ} (80)

{ الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً } يريد المرخ والغَفَّار والعرب تقول : في كل شجر نار ، والمفسرون على أن كل شجر نار الا العناب ، وروي في العجائب والغرائب عن أحمد بن أبي معاذ النحوي : من الشجر الأخضر يعني ابراهيم ، ناراً أي نوراً وهو محمد ( عليهما السلام ) { فإذا أنتم منه توقدون } تقبسون منه النار والله أعلم بهذا الخبر