تفسير الأعقم - الأعقم  
{كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (29)

{ كتاب أنزلناه إليك } يعني القرآن { مبارك } لما فيه من منافع الدين والدنيا { ليدّبروا آياته } يعني ليفكروا فيها ، والتأمل الذي يؤدي إلى معرفة ما يدبر ظاهرها من التأويلات الصحيحة والمعاني الحسنة ، وعن الحسن : قد قرأ هذا القرآن عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله حفظوا حروفه وضيّعوا حدوده { وليتذكر أولوا الألباب } يعني أولوا العقول .