تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِ بِٱلۡعَشِيِّ ٱلصَّـٰفِنَٰتُ ٱلۡجِيَادُ} (31)

{ إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد } الواقعات على ثلاث قوائم ، وقيل : أن ترفع أحد يديها حتى تكون على طرف ، وروي أن سليمان ( عليه السلام ) غزا أهل دمشق فأصاب ألف فرس ، وقيل : ورثها من أبيه وأصابها أبوه من العمالقة ، وقيل : خرجت من البحر لها أجنحة ، فقعد يوماً بعدما صلى الأولى على كرسيه واستعرضها ، فلم تزل تعرض عليه حتى غربت الشمس وغفل عن العصر وعن ورده ومن الذكر كان له وقت العشي وتهيبوه فلم يعلموه ، واغتم لما فاته فاستردها وعقرها تقرباً لله وبقي مائة ، فما في أيدي الناس من الجياد فمن نسلها ، وقيل : لما عقرها أبدله الله خيراً منها وهي الريح تجري بأمره ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة " ، وقال في زيد الخيل حين قدم عليه