تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ} (34)

{ ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً } روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " قال سليمان : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يقل ان شاء الله ، فطاف عليهن فلم تحمل إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل فألقته على كرسيه بين يديه ، فلو قال : ان شاء الله كان كما قال " ، وكان الابتلاء لأجل الاستثناء ، والجسد هو نصف الولد ، وقيل : بل ولد له ولداً ميتاً بلا روح فألقي على سريره ، وقيل : امتحنه بمرض شديد ومرض على كرسيه ، وأما ما يرووا من حديث الخاتم والشيطان وعبادة الوثن في بيت سليمان قال جار الله : فالله أعلم بصحته ، والذي ذكره في الحاكم في تفسير الطرسشس أن هذا من كلام الحسوتة ولا يجوز على سليمان ذلك { ثم أناب } أي رجع إلى الله .