{ ولولا فضل الله عليك ورحمته } أي عصمته وما أوحي إليك من الاطلاع على سرارهم { لهمت طائفة } من بني ظفران { يضلوك } عن القضاء بالحق ، وقيل : هم الذين يشهدون للخائنين من بني أبيرق ، والآية : نزلت في بني أبيرق ، وقيل : هم من بني ظفر لما أتوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشهدوا ببراءة صاحبهم ، وقيل : نزلت في وفد من ثقيف قالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أن يمتعهم بالعزاء سنة فهم يحسون إلى ذلك { وما يضلّون إلا أنفسهم } يعني ما يهلكون إلاَّ أنفسهم لأن وبال ذلك يعود عليهم { وما يضرونك من شيء } لأنك إنما عملت بظاهر الحال وما كان يخطر ببالك أن الحقيقة على خلاف ذلك { وعلَّمك ما لم تكن تعلم } من حقيقات الأمور وضمائر القلوب أو من أمور الدين والشرائع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.