تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

{ وإنه لعلم للساعة } وقرئ شاذ لَعَلَمٌ ، يعني نزوله علم للساعة ، وقيل : القرآن دليل القيامة لأنه آخر الكتب ، وقيل : إذا نزل المسيح وقع التكليف ، وقيل : الدجال ويخرب البيع والكنائس ، فإن قيل : بماذا يأمر عند نزوله بشريعته أم بشريعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال : فيه ثلاثة أقوال : الأول أنه لا يأمر إلا بشريعة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والثاني لا يأمر إلا بشريعته ، والثالث أنه يبقي نفسه على شريعته ويأمر بشريعة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { فلا تمترن بها واتبعونِ } في عبادة الله { هذا صراط مستقيم }