{ وإنه لعلم للساعة } وقرئ شاذ لَعَلَمٌ ، يعني نزوله علم للساعة ، وقيل : القرآن دليل القيامة لأنه آخر الكتب ، وقيل : إذا نزل المسيح وقع التكليف ، وقيل : الدجال ويخرب البيع والكنائس ، فإن قيل : بماذا يأمر عند نزوله بشريعته أم بشريعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال : فيه ثلاثة أقوال : الأول أنه لا يأمر إلا بشريعة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والثاني لا يأمر إلا بشريعته ، والثالث أنه يبقي نفسه على شريعته ويأمر بشريعة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { فلا تمترن بها واتبعونِ } في عبادة الله { هذا صراط مستقيم }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.