تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَوَآءٗ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ} (21)

{ أم حسب الذين اجترحوا السيئات } الآية نزلت في نفر من قريش شيبة وعتبة والوليد بن المغيرة قالوا للمؤمنين : إن كان ما تقولون حقا لنفضلن عليكم في الآخرة كما فضّلنا في الدنيا ، فنزلت أي عملوا المعاصي { أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } أي يطلبون استواء حال المطيع والعاصي في الثواب ، بئس الحكم ذلك .