تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (14)

{ قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله } الآية نزلت في عمر بن الخطاب ، وذلك أن رجلاً من غفار شتمه فهمّ عمر أن يبطش به فأنزل الله تعالى هذه الآية وأمر بالعفو عنه ، يعني يتركوا مجازاتهم على الأذى لهم ، وقيل : هو وعيدٌ لهم كما يقال : دعني وفلاناً . لا يرجون أيام الله ، قيل : لا يرجون آياته نعمه وثوابه في الآخرة ، وقيل : لا يخافون عقابه ونقمته { ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون }