تفسير الأعقم - الأعقم  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡبَٰطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلۡحَقَّ مِن رَّبِّهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمۡثَٰلَهُمۡ} (3)

{ ذلك بأن الذين كفروا } أي فعلنا لكل واحد من الفريقين لأجل فعلهم جزاء لهم ، والكافرون { اتبعوا الباطل } قيل الشيطان ، وقيل : هو كل باطل من قول وعمل { والذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم } وهو القرآن { كذلك يضرب الله للناس أمثالهم } أي يريد بضرب الأمثال بياناً ووضوحاً ، يعني أهل الحرب المصرّين على الحرب لأن أهل الذمة لا يجوز قتالهم وقتلهم ، وكذلك من جاء مسترشداً وتائباً لا يجوز قتله .