تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَهۡدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَيَهۡدِيهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (16)

وقوله : { يهدي به الله } قيل : بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقيل : بالقرآن { من اتبع رضوانه } يعني الإِيمان وتصديق النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، { سبل السلام } هو دين الله الذي شرعه للعباد وهو الإِسلام ، وقيل : يهديه إلى طريق الجنة وهو دار الإِسلام { ويخرجهم من الظلمات إلى النور } يعني يخرج بالقرآن وبالرسول عباده من ظلمة الكفر إلى نور الإِسلام { بإذنه } بأمره { ويهديهم إلى صراط مستقيم } قيل : طريق وهو دين الإِسلام ، وقيل : إلى طريق الجنة