تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱتَّبَعَتۡهُمۡ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَٰنٍ أَلۡحَقۡنَا بِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَمَآ أَلَتۡنَٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَيۡءٖۚ كُلُّ ٱمۡرِيِٕۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٞ} (21)

{ والذين آمنوا واتبعتهم ذرّيتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم } قيل : هم الأطفال الحقوا بآبائهم من بعد إيمان الآباء ليتم سرورهم ، وقيل : هم البالغون الحقوا بدرجة آبائهم وإن قصرت أعمالهم ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إن الله يرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه " ثم تلا الآية يجمع لهم أنواع السرور بسعادتهم في أنفسهم ومزاوجة الحور العين ومؤانسة الأخوان المؤمنين بأولادهم ، ثم قال : { بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم } أي بسبب إيمان عظيم رفيع وهو إيمان الآباء { وما ألتناهم } وما نقصناهم ، يعني وفرنا عليهم جميع ما ذكرنا من الثواب والتفصيل وما نقصناهم من ثواب { مِنْ عملهم من شيء كل امرء بما كسب رهين } يعني كل مرهون بعمله وأخذ به