تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ} (18)

{ لقد رأى من آيات ربه الكبرى } قيل : هي السموات والملائكة وما في السماوات من ملكوته ، وعن ابن مسعود : رأى زبرقا أخضراً من زبارق الجنة قد سدّ الأفق ، وقيل : هي سدرة المنتهى ، وقيل : رأى جبريل في صورته التي تكون في السماء ، وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " رأيت على كل ورقة ملكاً قائماً يسبح الله " وعنه : " يغشاها رفرف من طير خضر " ، وعن ابن مسعود وغيره : يغشاها فراش من ذهب ، وقيل : غشيها من أمر الله ما غشى