قوله { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } الظاهر أن الكبرى صفة الآيات أي لقد رأى بعض آيات ربه الكبرى . وذلك البعض إما جبرائيل على صورته ، وإما سائر عجائب الملكوت . ويحتمل أن يكون صفة لمحذوف أي لقد رأى من آيات ربه آية هي الكبرى . وعلى هذا لا تكون تلك الآية رؤية جبريل لما ورد في الإخبار أن الله ملائكمة أعظم منه كالملك الذي يسمى روحاً . نعم لو قيل : إنها رؤية الله الأعظم كان له وجه عند من يقول بأنه صلى الله عليه وسلم رأي الله ليلة المعراج . وفيه خلاف تقديم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.