تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

{ أفرأيتم اللات والعزى } أصنام كانت لهم وهي مؤنثات ، فاللات كانت لثقيف بالطائف ، وقيل : نخلة تعبدها قريش ، والعزى كانت لغطفان وهي سمرة وأصلها تأنيث الأعز ، وبعث رسول الله إليها خالد بن الوليد فقطعها ، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها واضعة يدها على رأسها فجعل يضربها بالسيف حتى قتلها وهو يقول :

يا عزّا كفرانك لا سبحانك *** إني رأيت الله قد أهانك

ولن تعبدها أبداً