{ وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً } بمعنى نخليهم حتى يتولى بعضهم بعضاً كما فعل الشياطين وغواة الانس ، ويجعل بعضهم أولياء بعض يوم القيامة ، وقرناء كما كانوا في الدنيا ، أو نولي بعضهم بعضاً في النار ، وروى الثعلبي قال : يسلط بعضهم على بعض يدل عليه قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أعان ظالماً سلّطه الله عليه " ، وقال مالك بن دينار : قرأت في كتب الله المنزلة أن الله تعالى قال : أفني أعدائي بأعدائي ثم أفنيهم بأوليائي ، قال : وروي أيضاً في تفسيره : إن الله تعالى إذا أراد بقوم خيراً ولّى أخيارهم ، وإذا أراد بقوم شراً ولّى عليهم أشرارهم ، وفي الخبر : أن الله تعالى يقول : أنا الله لا إله إلا أنَّا مالك الملوك ، قلوبهم ونواصيهم بيدي ، فمن أطاعني جعلتهم عليهم رحمة ، ومن عصاني جعلتهم عليهم نقمة ، فلا تشغلوا بسبّ الملوك ولكن توبوا إلي أعطفهم عليكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.