تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجٗا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ} (125)

{ كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } ، قيل : أراد بالرجس العذاب في الآخرة ، وقيل : فمن يرد الله أن يهديه إلى الثواب والجنة يوم القيامة جزاء على ما فعله لأنه مؤمن يستحق الثواب يشرح صدره في الدنيا بالالطاف وزيادة الهدى للإسلام أي لأجل الإِسلام ، ومن يرد أن يضله عن الثواب وطريق الجنة يوم القيامة جزاء على كفره لأنه يستحق العذاب يجعل صدره ضيقاً شديد الضيق ، والحرج الشديد : الضيق .