قوله تعالى : { يا معشر الجن والإِنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون } يقرأون { عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا } وهو يوم القيامة واختلف العلماء في الجن هل أرسل إليهم رسولاً أم لا ؟ وهل كان فيهم مؤمن قبل بعث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ فقال الضحاك : ألم تسمع إلى قوله تعالى : { يا معشر الجن والإِنس ألم يأتكم رسل منكم } يعني بذلك رسلاً من الإِنس ورسلاً من الجن ، وقيل : كانت الرسل قبل مبعث محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يبعثون إلى الإِنس والجن جميعاً ، وعن مجاهد : الرسل من الإِنس والنذر من الجن ، ثم قرأ قوله تعالى : { ولّوا إلى قومهم منذرين } [ الأحقاف : 29 ] وعن ابن عباس : هم الذين استمعوا القرآن خاصة رواه في الثعلبي والله اعلم { قالوا شهدنا على أنفسنا } إقرار منهم بأن حجة الله لازمة لهم وانهم محجوجون بها { وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.