تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٖ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِي ٱسۡمُهُۥٓ أَحۡمَدُۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٞ} (6)

{ وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد } .

ومحمد من أسماء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال حسان :

*** فذوا العرش محمود وهذا محمد ***

{ فلما جاءهم بالبينات } يعني عيسى جاءهم بالبينات وهي المعجزات والحجج الدالة على نبوته كإحياء الميت وإبراء الأكمه والأبرص ، { قالوا هذا سحر } أي تخييل وتمويهات { مبين } أي يبين في ذلك ظاهر ، وقيل : جاءهم أحمد بالبينات { قالوا هذا سحر مبين } .