{ يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة } ، قيل : كان قوم بالبقيع يسكنون يبيعون ويشترون إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ولا يقومون فنزلت ، نودي للصلاة قيل : هو آذان الجمعة للوقت ، وقيل : هو الآذان عند وجود الإِمام على المنبر للخطبة ، وقيل : كان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مؤذّن واحد وكان إذا جلس على المنبر أذن على باب المسجد فإذا نزل أقام الصلاة ، وأول جمعة جمعها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قدم مهاجراً فنزل قباء على بني عمرو وبني عوف وأقام بها يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم ، ثم خرج يوم الجمعة عامداً المدينة وأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف في بطن واديهم فخطب وصلى الجمعة ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة وفيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أهبط إلى الأرض ، وفيه تقوم الساعة ، وهو عند الله يوم المزيد " ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أتاني جبريل ( عليه السلام ) في كفه درة بيضاء وقال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيداً ولأمتك من بعدك ، وهو سيد الأيام عندنا ، ونحن ندعو إلى الآخرة يوم المزيد " ، وعنه : " إن لله في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق من النار " وعن كعب : أن الله فضل من البلدان مكة ومن الشهور رمضان ومن الأيام الجمعة ، وقال ( عليه السلام ) : " من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقّي فتنة القبر " وفي الحديث : " إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد بأيديهم صحف من فضة وأقلام من ذهب يكتبون الأول فالأول على مراتبهم " وقوله : { فاسعوا إلى ذكر الله } قيل : امضوا إليه مسرعين ، وقيل : ما أمروا بالسعي على الأقدام وقد نهوا أن يؤتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار ولكن بالقلوب والنية والخشوع ، والمراد بالذكر قيل : بالخطبة ، وقيل : الصلاة والله أعلم { وذروا البيع } ، قيل : يحرم البيع عند الأذان الثاني ، وقيل : عند خروج الإِمام { إن كنتم تعلمون } بمصالح نفوسكم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.