تفسير الأعقم - الأعقم  
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)

{ يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض } أي ينزهه كل شيء ويشهد بالوحدانية والربوبيَّة بما ركب فيه من التدابير العجيبة والصنيع البديع الدال على أنه عالمٌ حيٌ سميعٌ بصيرٌ لا يشبهه شيء وإنه حكيم ، وأما قوله مرة سبَّح ومرة يسبّح إشارة إلى دوام تنزيهه بالماضي والمستقبل { الملك } القادر على جميع الأشياء { القدوس } الطاهر المنزه عن المثل والشبه والأفعال القبيحة { العزيز } القادر الذي لا يمتنع عليه شيء { الحكيم } العالم