تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ هَادُوٓاْ إِن زَعَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ أَوۡلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (6)

{ قل يأيها الذين هادوا } الآية نزلت في اليهود لما قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه ولنا الجنة دون الناس ، فأنزل الله فيهم { فتمنوا الموت إن كنتم صادقين } قيل : سموا يهوداً نسبتهم الى يهودا ، وقيل : لقولهم انا هدنا اليك ، وعلى أي وجه كان فقد صار في الشرع اسم ذم { إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس } وان لكم الجنة { فتمنوا الموت إن كنتم صادقين } فيما زعمتم أنه يوصلكم إلى الجنة