تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (3)

{ وآخرين منهم } ، قيل : ويعلم آخرين من المؤمنين ، قيل : كل من بعد الصحابة ، وقيل : هم العجم التابعين ، وقيل : جميع من يدخل في الاسلام إلى يوم القيامة ، وقيل : لما نزلت قيل : " من هم يا رسول الله ؟ فوضع يده على سلمان وقال : " لو كان الإِيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء " وقوله : { لمّا يلحقوا بهم } أي لم يلحقوا بالعرب { وهو العزيز الحكيم } في تمكينه رجلاً أميناً من ذلك الأمر العظيم من بين كافة البشر