تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ} (27)

{ فلمَّا رأوه } هذا إخبار عمن تقدم من الكفار حين رأوا نزول العذاب بهم ، وقيل : رأوا العذاب يوم بدر ، وقيل : معاينة { سيئت وجوه الذين كفروا } أي يظهر على وجوههم آثار الغم والحسرة ، وقيل : اسودت وجوههم { وقيل } ساءهم رؤية القيامة ، وقيل : لهؤلاء الكفار { هذا الذي كنتم به تدعون } واختلفوا من القائل قيل : قاله الملائكة ، وقيل : قاله بعضهم لبعض تندماً ، ويُحتمل أنه تعالى يقول ذلك زيادة لهم في عقابهم ، قيل : كان المشركون يتمنون موت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأصحابه فنزل قوله : { قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا }