تفسير الأعقم - الأعقم  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ} (15)

{ هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً } أي سهلها ساكنة { فامشوا } أي إلى ما رغبكم الله فيه ، وإلى ما أباحه لكم ، فهذه إباحة وإرشاد ، وليس بإيجاب . { في مناكبها } قيل : جبالها ، وقيل : طرقها ، وقيل : نواحيها وجوانبها . { وكلوا من رزقه } يحتمل الإيجاب والإِباحة ، والرزق هو النعم التي أعطاها تعالى عباده { وإليه النشور } أي حكمه والموضع الذي يحكم فيه بعد الموت والبعث .