قوله تعالى : " ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم " أي من أهل النار . " قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون " أي للدنيا واستكباركم عن الإيمان . " أهؤلاء الذين " إشارة إلى قوم من المؤمنين الفقراء ، كبلال وسلمان وخباب وغيرهم . " أقسمتم " في الدنيا . " لا ينالهم الله " في الآخرة . " برحمة " يوبخونهم بذلك . وزيدوا غما وحسرة بأن قالوا لهم " ادخلوا الجنة " . وقرأ عكرمة " دخلوا الجنة " بغير ألف والدال مفتوحة . وقرأ طلحة بن مصرف " أدخِلوا الجنة " بكسر الخاء على أنه فعل ماض{[7140]} . ودلت الآية على أن أصحاب الأعراف ملائكة أو أنبياء ، فإن قولهم ذلك إخبار عن الله تعالى ومن جعل أصحاب الأعراف المذنبين كان آخر قولهم لأصحاب النار " وما كنتم تستكبرون " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.