الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالٗا يَعۡرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمۡ قَالُواْ مَآ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ} (48)

قوله تعالى : { مَآ أَغْنَى } : يجوز أن تكونَ استفهاميةً للتوبيخ والتقريع وهو الظاهر ، ويجوز أن تكونَ نافية . وقوله : " وما كنتم " : " ما " مصدرية ليُنْسَق مصدرٌ على مثله أي : ما أغنى عنكم جمعُكم وكونُكم مستكبرين . وقرئ " تستكثرون " بتاء مثلثة من الكثرة .