تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ} (65)

{ يأيها النبي حرض المؤمنين على القتال } أي حثهم على محاربة المشركين { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } من عدوهم { وإن يكن منكم مائة } صابرة { يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون } ، قيل : أن ذلك كان واجباً عليهم وكان عليهم ألا يفروا ويثبت الواحد للعشرة ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعث حمزة في ثلاثين راكباً فتلقى أبا جهل في ثلاثمائة راكب ، فنسخ ذلك وخفف الله عنهم بعد مدة طويلة بمقاومة الواحد للاثنين ، وأنزل الله تعالى : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً }